الصفحة الرئيسية

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

كن جميلاً ترى الوجود جميلاً


يحكي ان 

هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية 

تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير 

فمرت على سيدة تبكي 

توقفت أمامها لحظة تتأملها 

فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها 

فما كان من هذه الطفلة 

إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها 

ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة 

وانصرفت عنها 

حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل 

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها . 


** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة 

((( آسفة ... حقك علي!!! ))) 

*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها 

الجالس في المطعم مهموم حزين !!! 

فلما قرأها ابتسم 

وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً 

مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!! 


***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره 

فخرج من المطعم 

ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه 

وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!! 


*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات 

فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً 

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة 

و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم 

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا 


جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم ) 

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل 

متهللة الوجه 

وابتسامة رائعة 

تنير وجهها الجميل الطفو لي البريء !!! ' 



يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه : 

<< تبسمك في وجه أخيك صدقة >> 


ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرااااااائعة 


ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم 

لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة 

بلمسة حانية على كتف أم مجهدة ... أب مستهلك 

بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن 


بصدقة قليلة لمتحاج لا يجد ثمن رغيف الخبز 

بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض 

برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك 

الذي لم تسأل عنهم منذ العيد 

بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح 


هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين 


لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا .. 

لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ 


لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة  

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

أمنية طفل



طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون أن يكونوا... عليه أو يحدث لهم

.وفي نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه تلاميذها،

واسترعت نظرها رسالة بعينها، وما ان انتهت منها حتى امتلأت مآقيها بالدموع تأثراً بما قرأت،

وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرهاالشديد، فسألها عما حدث،

فمدت يدها له بورقة الاجابة وطلبت منه قراءتها

فقرا ما يلي........

يا رب سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا. أريدك ان تحولني الى جهاز تلفزيو وأن آخذ مكان جهازنا في البيت، وان اعيش مثله بيننا

وان يكون لي مكان خاص بي وان تجتمع عائلتي حولي. وأن أعامل بجدية عندما أتحدث

وأن اكون مركزالاهتمام وألا اقاطع عندما اسأل، وان اتلقى العناية نفسها التي يحظى

بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر،

وان اتمتع برفقة والدي عندما يعود الى البيت مساءا ، حتى عندما يكون متعبا

وأن تتعلق بي أمي حتى وهي حزينة أومتكدرة، بدلا من كل عدم الاهتمام الذي القاه الآن

كما أريد يا رب من أخي أن يتعارك من اجل ان يكون معي،

وأن اشعر ان عائلتي بين الفترة والاخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي،

واخيرا اتمنى ان اجعلهم جميعاسعداء..

واتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي، فما اريده هو أن اعيش كجهازالتلفزيون.



وماإن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً: شيء محزن، يا له من طفل حزين

ووالدين تعيسين، ولكني يا حبيبتي لا أجد الامر يستحق كل هذا الحزن!!

فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو ابننا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

السبت، 4 ديسمبر 2010

سر النجاح


و سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح و سأله (الشاب): "هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له: "سر النجاح هو الدوافع"
فسأله الشاب: " و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليه الحكيم الصيني: " من رغباتك المشتعلة"
و باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
و هنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق و عاد و معه وعاء كبير مليء بالماء
و سأل الحكيم الصيني الشاب: "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟"
فأجابه بلهفة: "طبعا"..
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني و سأله بغضب: "ما هذا الذي فعلته؟"
فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: "ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: "لم أتعلم شيئا"
فنظر اليه الحكيم قائلا: "لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة و لكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، و أخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك" 
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
" عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك".

الصداقة الحقيقية


قال الجنديّ لرئيسه


صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه


قال الرئيس

الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه


كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال

لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!


أجاب الجنديّ

بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!



الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك

الخميس، 2 ديسمبر 2010

بيت لا يعرف الحزن



هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف الابن...

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة ..

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال: أنت تطلبي وصفة ، حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ، وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها ؛ حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ..

طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل ..

تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها..

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي ..

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل..

و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية ..
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين)
ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن

إسطورة الوردة الحمراء


لماذا تعبر الوردة الحمراء عن الحب ؟؟
لماذا يختار العشاق الوردة الحمراء رمزا للحب و الوفاء ..
اليكم هذه الاسطورة قصة الوردة الحمراء ..

كان ياما مكان في ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مرة لحضور حفلة في إحدى القصور العالية فلمح فتاة جميلة أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهي جالسة وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها وردة حمراء.
فقال لها: كيف أحضر لكِ وردة حمراء من هنا الأن , نحن في فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء في الحديقة أو في البلدة فقالت له: ليس لي شأن بهذا إن أردت أن ترقص معي أحضر لي وردة حمراء , فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل كان يحب الشاب , فقال له: ماذا بك يا صديقي..
فقال له: أريد وردة حمراء
فقال له: كيف لا توجد وردة حمراء في البلدة الآن
فقال الشاب: إني معجب جداً بالفتاة وأريد أن أحضر لها ما تطلبه مني ولكن كيف؟ لا أدري
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك وردة حمراء في الحديقة وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد أي زهرة حمراء , وجلس على الأرض يبكي فرأته شجرة بها بعض الزهور , فقالت له: لماذا تبكي أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن وردة حمراء لصديقي ولا أجد منها أي شيء
قالت: نحن الآن في فصل الخريف ولم تجد أي وردة حمراء في البستان أو خارجه
قال: أعلم ولكنى أحتاجها جدآ لإني أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت:إسمع ما أقوله لكِ وأفعله .. إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعي وأغرسه في قلبك فيتساقط الدماء على أزهار فتحمر وتقطف منها زهرة وتأخذها إلى صديقك .. ففعل العصفور ما قالته له الشجرة في الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه في قلبه بشدة حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار فأخذ وردة منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشدة حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الوردة الحمراء , ومن شدة الفرحة لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله , وطار الشاب إلى الفتاة حامل الوردة الحمراء دون أن يتذكر العصفور , فعندما وصل إليها .. فقال لها: إليك الوردة الحمراء أيتها الجميلة هل لي الأن أن أرقص معكي؟
قالت له: فات الأوان يا هذا فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الوردة الحمراء من يده لكي يدوس عليها المارة.. دون أن يتذكر ما فعله العصفور له..
ومات العصفور من شدة جراحه , ومن يومها يتذكرون الناس الوردة الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاصه لصديقه الشاب

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

متاع الغرور



يحكى أن

رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.



وبينما هو مستمتع بتلك المناظر



سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

......................

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب

الله شاهدي -- الله ناظري -- االله معي



يروى أن صـيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا
وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحال عدة أيام.
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل
ويكرر المحاولة في اليوم التالي فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها فاستبشر وفرح
وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال .... ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه
سأطعم أبنائي من هذه السمكة ... سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخر .... سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها ... سأأأأأأأ ... وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك .... يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها .. فأمر جنوده بإحضارها.
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك (داء ) في إصبع قدمه فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله
حتى لا ينتقل المرض لساقه فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينته
وعندما كشف الأطباء عليه .. أخبروه بوجوب بتر قدمه .. لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق
على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث..
أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما يحدث معه
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور
فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه )).
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

العميان والفيل


يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع!
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟
(( من منهم على خطأ ؟))
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!
( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك !

كيس الحلوى



في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .

وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,

فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة


من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,

ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة

تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة

" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "



وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا

وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,

ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى

وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.


أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة

دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,



وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر

" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

المنزل للبيع


أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل
فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق….
وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له
أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع
ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة…..الخ…
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال…
أرجوك أعد قراءه الإعلان!!
وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع..
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه ثم أبتسم قائلاً :
من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!!
لحظة من فضلك لم تنته بعد …
هناك مقولة قديمه تقول أحصي البركات التي أعطاها الله لك
واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل…
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا…
ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم: إننا نشكو…
لأن الله جعل تحت الورود أشواك…
وكان الأجدر بنا أن نشكره…
لأنه جعل فوق الشوك وردا …!!
ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ….
ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخرليس له قدمين

الخميس، 25 نوفمبر 2010

رجاحة عقل


كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها
معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما

وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة إبن الزبير

فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق ، وقد كان بينهما عداوه


من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..

أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن !

فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..

ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟

فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)

أما بعد
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض

فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له
لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل.

تيدي ستودارد



حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها نظرت لتلاميذها وقالت لهم : إنني أحبكم جميعا هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذا يجلس في الصف الأمامي يدعى تيدي ستودارد

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال وأن ملابسه دائما متسخة وأنه دائما يحتاج إلى حمام بالإضافة إلى أنه يبدو شخصا غير مبهج وقد بلغ الأمر أن
السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط وتضع عليها علامات اكس وبعد ذلك تكتب عبارة راسب في اعلى تلك الأوراق

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية . وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما !!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي :
تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة . إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام وبطريقة منظمة كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق

وكتب عنه معلم الصف الثاني :
تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه في الصف ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب

أما معلم الصف الثالث فقد كتب عنه :
لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد حاول الاجتهاد وبذل أقصى ما يملك من جهود ولكن والده لم يكن مهتما وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع :
تيدي تلميذ منطو على نفسه ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة وليس لديه الكثير من الأصدقاء وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق
ما عدا تيدي

فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بعدم انتظام في ورق داكن اللون مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقدا مؤلفا من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط

ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبّرت
السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها . ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم . بل انتظر قليلا من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !!

وعندما غادر التلاميذ المدرسة انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة ! ومنذ ذلك اليوم أولت السيدة تومسون اهتماما خاصا لتيدي وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه وكلما شجعته كانت استجابته أسرع وبنهاية السنة الدراسية أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزا في الفصل وأبرزهم ذكاء وأصبح أحد التلاميذ المفضلين عندها

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي
يقول لها فيها : إنها أفضل معلمة قابلها في حياته

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي خبر منه . ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية وأحرز المرتبة الثالثة في فصله وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك تلقت خطابا آخر منه يقول لها فيه إن الأشياء أصبحت صعبة وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها وإنه سوف يتخرج قريبا من الجامعة بدرجة الشرف الأولى وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن

وبعد أربع سنوات أخرى تلقت خطابا آخر منه وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس قرر أن يتقدم قليلا في الدراسة وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته ولكن هذه المرة كان اسمه طويلا بعض الشيء :
دكتور ثيودور إف. ستودارد

لم تتوقف القصة عند هذا الحد
لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع يقول فيه :
إنه قابل فتاة وأنه سوف يتزوجها وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها منذ سنوات طويلة مضت وكانت إحدى أحجاره ماتزال ناقصة وتتعطر برائحة ذكّرته بأمه
في آخر عيد ميلاد !!

وبعد أن تبادلا التحية همس دكتور ستودارد في أذن السيدة تومسون أشكرك على ثقتك فيّ لقد جعلتني أشعر بأني شخص مهم وأن بإمكاني أن أكون مبرزا ومتميزا

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها : أنت مخطئ لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة لم أكن أعرف كيف أعلّم حتى قابلتك !

تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم :
مركز ستودارد
لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست
في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية
ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية

إما أن تحبه كما هو أو لا تتظاهر بحبه...


إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة. كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.


الأب: هالو... من المتحدث؟




الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟



الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟



الأم: هل أنت بخير؟



كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.



الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.



كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟



الأب: ماذا .. تحضره معك!؟



كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟



الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟



كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟



الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.



كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟



الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!



كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.





وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.



دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.





إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

قد يغلبنا التافه يوما ..




كان في قديم الزمان شجرة عاشت اربعة مائة سنه ...وقد تعرضت في حياتها إلى شدائد عدة فكم من مرة هبت الرياح لتقتلع

الاشجار ولكنها ثابته لا تتحرك ... وكأنها كانت تضع لها شعار
" يا جبل ما تهزك ريح"...

وكم من مرة صعقت الصواعق وامتلأت الارض بالسيول فلم تتأثر وضلت ثابتة راسخة.. تعتليها كبرياء قوتها..وشدة بأسها

في تحمل الصعاب ..

إلى أن جاء ذلك اليوم وبعد أربعمائة سنة حين بدأت الهوام والحشرات تعتليها وتصعد بها فأخذت تنخر من خشبها

وتأكلها ...وظلت تأكل إلى أن هدت قوتها وجعلتها تسقط بعد قوة وجبروت..

لا تخف ... إنه يحبك ... فثق به

هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة

فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر

إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع

فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)

وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)

وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية

أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..

امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..

ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً

و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:

ألا تخافين من الخنجر؟

نظرت إليه وقالت: لا

فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة

فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..

وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..

لا تخف !

فالله يحبك

وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..

لا تخف !

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك 

ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..

إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له

فهو يحبك

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

شجرة التفاح


في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم . .

كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو

قليلا لينام في ظلها ..

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه . .

مر الزمن... وكبر الطفل...
.

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم ...

في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا ...!

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك ...

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها ...

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود !!!

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل

على النقود التي تريدها ..

الولد كان سعيدا للغاية...

فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر

سعيدا . ..

لم يعد الولد بعدها ..

فأصبحت الشجرة حزينة ...

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال

والعب معي ...

ولكنه أجابها:

لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن

عائلة ...

ونحتاج لبيت يؤوينا...

هل يمكنك مساعدتي ؟

آسفة!!!

فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني

بها بيتا لك ...

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد ...


كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد

إليها ..

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...

وفي يوم حار من ايام الصيف...



عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة ....

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي

مكان لأرتاح ...

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا ...

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر

به بعيدا ... وتكون سعيدا ...

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا !!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ........................

أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل........

ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ

أعطيه لك ...

وقالت له:لا يوجد تفاح...

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها ...

لم يعد عندي جذع لتتسلقه . ..

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام

بذلك !!!

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ...

قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة ...

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه ....

فأنا متعب بعد كل هذه السنين...

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك

للراحة ...

تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...

جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت

والدموع تملأ عينيها ...


هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنهما أبويك!!!!!!!!!!!!

ماذا فعل غاندى بالحذاء؟



يُحكى أن غانـدي  

كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

 

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه : ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال
غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

 

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟

كيف تصل إلى القمة؟


في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة
كانوا يشاركون في منافسة
والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي

مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين

وانطلقت لحظة البدء.....
بصراحة لا أحد من المتفرجين اعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج

وكانت تنطلق من المجماهير عبارات مثل
أوه، كم هي صعبة... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى
أو..لا يوجد لديهم فرصة ... البرج عالي جدااااا

واحد تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط
ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى

ولكن الجماهير استمرت بالصراخ
صعبة جداً !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج

عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى
وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه

في النهاية جميع الضفادع استسلمت
ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون

أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

الحقيقة هي
:
الفائز كان أصم لا يسمع

نسر أم دجاجة؟

 
يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش
النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش
النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي
وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن
تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ
يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان
يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا
النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء
من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات
بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً
وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
(الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين
لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك
هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك
ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .

غير التكتيك المعتاد عندما تسير الامورعكس ما تريد!

قال تعالى: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

أنا الذى ينام عندما تعصف الرياح

                   

منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ , وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛ لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .
ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .
وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟
فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين يقبلون العمل في مزرعته ..
أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ، وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .
وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ، فقفز المالك منزعجًا من الفراش، ثم أخذ بطارية واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ
الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .
اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم :" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل، و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .
ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ، والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ، وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ، وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .
 

إستغماية

 
 
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد . كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا ، وتشعر الملل الشديد . ذات يوم وحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح
الإبداع لعبة أسماها الإستغماية أو الطميمة , وأحب الجميع الفكرة .
فصرخ الجنون قائلا أريد أن أبدأ ............ أريد أن أبدأ..........
أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم الاختباء ، ثم اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ العد ..... واحد ........ اثنان......... ثلاثة ......الخ
وبدأت الرذائل والفضائل بالإختباء .
وجدت الرقة مكانا لها فوق القمر ، وأخفت الخيانة نفسها في كومة من الزبالة . ودلف الولع بين الغيوم، ومضى الشوق إلى باطن الأرض .
أما الكذب فقال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه إلى قاع البحيرة. مازال الجنون مستمرا تسع وسبعون ثمانون......... الخ
خلال ذلك أتمت الرذائل والفضائل تخفيها ما عدا الحب . كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي.
وتابع الجنون خمس وتسعون ست وتسعون............ وقبل أن ينتهي من العد قفز الحب إلى شجيرة ورد ليختفي فيها.
أكمل الجنون العد وصاح أنا آت إليكم..... كان الكسل أول من انكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه. ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر ... وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس . وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض . وجدهم الجنون جميعا واحدا تلو الآخر، ماعدا الحب ، كاد يصاب بالإحباط واليأس في البحث عنه ، حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه . الحب مختبأ في شجيرة الورد . التقط الجنون شوكة خفيفة أشبه برمح , وراح يطعن الشجرة المسكينة بشكل طائش . ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب , وظهر الحب وهو يحجب عينيه والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما ياإلهي ماذا فعلت ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر . أجابه الحب لن تستطيع إعادة النظر لي ولكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ...... كن دليلي ....... وهذا ما حصل .
من ذلك اليوم يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون ...............................؟

ابدأ بنفسك



                 


يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام

برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب

المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل

شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية

نعل الأحذية.

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير
في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

اللهم أخزيك يا شوشو




يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

رد عملى مالوش حل





تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

صلاة العيد



صلاة العيد سنة مؤكدة، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، ولكن الأحسن تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي بحسب رأي العين.

وتسن الجماعة فيها، وتصح لو صلاها الشخص منفردًا ركعتين كركعتي سنة الصبح. ويسن في أول الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويقول بين كل تكبيرتين: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".

ويسن خطبتان بعد الصلاة يكبر الخطيب في الأولى منهما تسع تكبيرات، وفي الثانية سبع تكبيرات.

ويسن التبكير بالخروج لصلاة العيد من بعد صلاة الصبح، إلا الخطيب فيتأخر إلى وقت الصلاة، والمشي أفضل من الركوب، ومن كان له عذر فلا بأس بركوبه، ويسن الغسل ويدخل وقته بمنتصف الليل، والتزيّن بلبس الثياب وغيره، والتطيب وهذا للرجال، أما النساء فيكره لهن الخروج متطيبات ومتزينات.

ويسن التكبير ليلتي العيد إلى الإحرام بصلاتي العيد، وعقب الصلوات المفروضات من صبح يوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة) إلى العصر من اليوم الثالث عشر منه (ءاخر أيام التشريق).

تهنئة




عيد سعيد
Happy Feast
Bonne Fete
Happy Holiday
Bona Fea

Felices Fiestas
Mutlu Tatil
بكل لغات الدنيا اللى أعرفها واللى معرفهاش
بأقول هابى خروف

لبيك اللهم لبيك




لبيك اللهم لبيك .. ما أجمل هذه التلبية وما أجمل أن نستشعر معناها ما أجمل أن يدعونا الله فنرد ملبيين لبيك يا الله . سمعنا وأطعنا يا رب

التلبية ليست للحاج فقط إنما هي لكل من أقبل على الله طائعا وتائبا يأتي إليه سبحانه وتعالى قائلا:
...

لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك

يا رب ليس في قلبي أحد سواك . يا رب ليس في قلبي اعظم قدرا منك يا الله
يا رب أتيت إليك ملبياً فلا تردني يا رب . يا رب ارزقني الإخلاص في محبتك
يا رب ارزقني الصدق في توبتي . يا رب طهر قلبي ولساني من النفاق والشرك الأصغر
يا رب ارزقني عملا صالحاً ترضاه في هذه الأيام العشر وما من أيام يحب فيها سبحانه
العمل الصالح أكثر من هذه الأيام اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ما أكرمك وما أعظمك يا إلهي وما أرحمك بعبادك جعلت الحج المبرور يكفر عن الحاج
كل ما مضى وجعلت جزاؤه الجنة وجعلت لغير الحاج صيام يوم عرفه يكفر عنه السنة
الماضية والقادمة.

اللهم أكتب لنا حج بيتك الكريم وأعنا على صيام يوم عرفه ولا تحرمنا من جودك
وكرمك يا ذا الجلال والإكرام

الأحد، 14 نوفمبر 2010

ياترى بنبدأ بأيه؟




وقف أستاذ الفلسفة أمام تلاميذه وعلى غير عادته فلقد أحضر معه هذه المرة بعض الأواني والاكياس

أحضر معه وعاء زجاجيا كبيرا كالذي يستخدم في حفظ المخللات

وكرات الجولف وأكياس أخرى.

وكوبا كبيرا من القهوة الساخنة إحتسى منه بضع جرعات،

وعندما حان وقت الدرس لم يتفوه الاستاذ بكلمة بل بدأ بالعمل في صمت.

أخذ كرات الجولف وملأ بها الوعاء الزجاجي

وسأل تلاميذه الذين كانوا ينظرون إليه بدهشة وإستغراب: "هل الزجاجة مملؤة الآن؟"

فأجابوا جميعا: "نعم وعلى الآخر"

ثم أخذ كيسا آخر به قطع صغيرة من الحصى.


وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه حتى يجد الحصى مكانا له بين كرات الجولف.

وسأل تلاميذه مجددا : " هل الزجاجة مملؤة الآن؟"

فأجابوا جميعا "نعم هي مملؤة"

ثم أخذ كيسا آخر به رمل ناعم .

وأفرغه في الوعاء الزجاجي مع رجه رجا خفيفا حتى إمتلأت جميع الفراغات بالرمل الناعم.

وسأل تلاميذه مرة اخرى :"هل الزجاجة مملؤة الآن؟"

فأجابوا جميعا بلهفة "نعم نعم"

إلتقط بعدها الاستاذ كوب القهوة وسكب ما بقى به داخل الوعاء الزجاجي فتغلغل السائل في الرمل

فضحك التلاميذ مندهشين .

إنتظر الاستاذ حتى توقف الضحك وحل الصمت ثم أردف قائلا:

"أريدكم أن تعرفوا أن هذا الوعاء الزجاجي يمثل الحياة

حياة كل واحد منكم

كرات الجولف تمثل الاشياء الرئيسة في حياتنا كالدين والاسرة والاطفال والمجتمع والاخلاق والصحة

هذه الاشياء التي لو ضاع كل شيء آخر غيرها لاستمر الانسان في الحياة.

أما قطع الحصى فهي تمثل الاشياء الاخرى المهمة مثل الوظيفة والسيارة والبيت.

وأما الرمل فهو يمثل كل الاشياء الصغيرة في حياتنا والتى لا حصر لها.

فلو أنكم تملئون الوعاء الزجاجي بالرمل قبل وضع كرات الجولف فلن يكون هناك مجال لكرات الجولف

ولن يجد الحصى مجالا له بعد إمتلاء الوعاء بالرمل.

ونفس الشيء بالنسبة للحصى

فلو أننا وضعناه في الوعاء قبل كرات الجولف فلن نجد مجالا لها.

وهذا ينطبق تماما على حياتنا

فلو أننا شغلنا انفسنا فقط بالاشياء الصغيرة فلن نجد طاقة للأمور الكبيرة والمهمة في حياتنا كالدين والاسرة والمجتمع والصحة.

فعليكم بالاهتمام بصحتكم أولا والقيام بواجباتكم الدينية وإهتموا بأسركم وأولادكم

ثم إهتموا بالأمور الاخرى المهمة كالبيت والسيارة .

وبعدها فقط يأتي دور الاشياء الصغيرة في حياتنا كالموسيقى والطرب واللهو "

وكان الاستاذ على وشك أن يلملم حاجياته عندما رفعت إحدى التلميذات يدها لتسأل: "وماذا عن القهوة يا أستاذ ؟"

"سعيد جدا بهذا السؤال " أجاب الاستاذ

""فمهما كانت حياتك حافلة ومليئة بالاحداث فلابد أن يكون فيها متسع لفنجان من القهوة مع صديق أو حبيب "

جايز المشكلة فيك....



كان هناك رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.

فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..

اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً،

اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،

اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
> > فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.


فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!

> > ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!

> > ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.. ولم تجبه..!!

> > ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:'ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام'.

> > قالت له .......'ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن'.
--------------------------------------------------

(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!).