الصفحة الرئيسية

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

الحظ والمنطق




في واحد إسمه ' منطق ' والثاني إسمه ' حظ ' راكبين سياره

وفى نص الطريق خلص منهم البنزين
وحاولوا يكملوا طريقهم ، لكن بدون فايده

فقال المنطق لـ الحظ أنا هنام هنا شويه لغايه الصبح مايطلع
وقرر المنطق ينام جنب شجرة
أما الحظ فقرر ينام فى نص الشارع !


قال له المنطق : مجنون إنت ، كده ممكن تعرض نفسك للموت
يمكن تيجي سياره تخبطك

قاله الحظ : مش هنام إلا فى نص الشارع
ويمكن تيجي سياره تشوفنا !

فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ فى نص الشارع

بعد ساعة جت سياره كبيره ومُســـرعة
ولما شافت واحد فى نص الشارع حاولت توقف وماقدرتش

فإنحــرفت بإتجاه الشجرة

و خبطت المنطق وعاش الحظ ^____________^

" شوفتو الحـــظْ " ؟

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء





خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر

 العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,

وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ،

 وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ،

توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :

أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تري

دون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.

أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد 

عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر 

يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين 

أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب

رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:

- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح

دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تلفونهآ

ضحكت العجوز وقالت : أي تيلفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟

هنا لا كهرباء ولا تلفونات

ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى

 تسترد قوتك.

شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل 

صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،

استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:

- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك

قالت العجوز:

- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله

و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:

- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل 

الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه 

يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا 

المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...

بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر 

السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا 

لعباده المؤمنين بالدعآء

حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء . وصدق الشاعر 

عندما قال:

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء
 


قصة حقيقية حدثت فى الهند

الخميس، 11 أكتوبر 2012

الشاب وكوب الحليب





قَدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..

ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات

في السوق ، فماذا أفعل؟

فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه
أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن
... ينسكب من الكوب أي شيء!

واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!!

وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..

ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..

كنت خائفاً فقط من الضرب
والخزي أمام الناس إذا انسكب مني الحليب!

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية ..

هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي

فهم دائمو التركيز على "يَــــوم الــقِيـــامة" !

حتى لا يذهب الخير من الناس



في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين

 نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا 

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه 

أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات

قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني 

ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل

فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى 

لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب 

والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

و اما انا

فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس

الخميس، 4 أكتوبر 2012

الإناء المكسور





كان عند إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها


وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط

ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف

وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية

”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“
فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت ”ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟“

أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل

”ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى
كلٌ منا لديه ضعفه

ولكن شروخاتنا وضعفاتنا تضع حياتُنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه وللنظر لما هو حسنٌ لدينا

لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى لكم يوماً عظيماً وأشتموا الزهور التى بجانبكم من الطريق

اخواني لا يغتر احد بما هو فيه ، فربما ما تظنه كمالاً يكون هو النقص عينه وربما ما نحسبه عيباً او نقصاً يكون هو القوه والعطاء