الصفحة الرئيسية

السبت، 28 سبتمبر 2013

لا ترى الدنيا الا فى عينا من يحبك

 
 
 
كان هناك رجلان عندهمــا نفس المرض ويقيمــان فى نفـس الغرفة في أحد المستشفيات وكان سرير الرجــل الأول بجــانب النافــذة و الثاني بجانب الباب وكان الرجــل الأول يصف للرجــل الثانـــي جمال المنظر والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة ,,

وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء، وكان الرجــــل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما يصفه له الرجل الأول، وبعد فترة من الزمــــــن توفي الرجل الأول فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضـات قائلاُ: كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتــع بكل هذا الجمـال أن يموت؟!...


فأجابته الممرضة إنه كان ضريراً ولا يرى، وكان يصف لك هذه الاشياء لــ يُشعرك بالسعادة والأمل.

فعلاً هناك أشخاص يُحاولون إسعادنا,
بالرغم من حزنهم الشديد .

الاثنين، 23 سبتمبر 2013

كيف ابخل على من اكرمنى

 
 
خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى

غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,...


فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ

فابخل به !.