الصفحة الرئيسية

السبت، 25 يونيو 2011

لا تسمح لأحد أن يغيرك



جلس عجوز حكيم على ضفة نهر
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات
...وفجآة لم...
ح عقرباً وقد وقع في الماء
وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق؟


قرر الرجل أن ينقذه مدّ له يده فلسعه العقرب
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ولكن
لم تمض سوى دقيقة واحدةحتى مدّ يده ثانية
لينقذه فلسعه العقرب سحب يده مرة أخرى صارخاً
من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة


على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث؟؟
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى
ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟

لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح
في إنقاذ العقرب ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت
على كتفه قائلاً: يا بني من طبع العقرب أن "يلسع"
ومن طبعي أن "أُحب واعطف" فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي.


الحكمة


عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ،
مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ الْسيّئة
فادفع بالتي هي أحســـــن
ما أعظم الراحة التي يُحس بها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ بشر

الجمعة، 17 يونيو 2011

السر بشهر العسل


====================
قصة ظريفة عن سر الحياة الزوجية
====================

سمعت الصحيفة المشهورة بهذه الزيجة

استمرت لمدة ستون عاماً ، و زادت الدهشة
عندما وصلت تقارير المراسلين تقول أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ، و لم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .

هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ، و ينشره ليعرف الناس كيف يصنعون حياة زوجية سعيدة ..


المهم

المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية و عدم تأثير الطرف الآخر عليه .


و بدأ بالزوج
سيدي ، هل صحيح أنك أنت و زوجتك عشتما ستين عاماً في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟


نعم يا بني


و لما يعود الفضل في ذلك ؟

يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل

فقد كانت الرحلة إلى أحد البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعه ،
و في أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق .
و بعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي و رفض أن يتحرك ،

غضبت زوجتي و قالت : هذه الأولى .

ثم استطاعت أن تقنع البغل أن يواصل الرحلة .

بعد مسافة ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي مرة أخرى و رفض أن يتحرك

غضبت زوجتي و صاحت قائلةً : هذه الثانية

ثم استطاعت أن تجعل البغل أن يواصل الرحلة

بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي تركبه زوجتي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ،

فنزلت زوجتي من على ظهره ، و قالت بكل هدوء : و هذه الثالثة


ثم سحبت مسدساً من حقيبتها ، و أطلقت النار على رأس البغل ، فقتلته في الحال

ثارت ثائرتي ، و انطلقت اوبخها ،
لماذا فعلت ذلك ؟
كيف سنعود أدراجنا الآن ؟
كيف سندفع ثمن البغل ؟

انتظرت زوجتي حتي توقفت عن الكلام ، ونظرت إليّ بهدوء و قالت :


هذه الأولى .........!!!!!!


ومن يومها وأنا ساكت .....