الصفحة الرئيسية

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

كن جميلاً ترى الوجود جميلاً


يحكي ان 

هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات بائعة المناديل الورقية 

تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير 

فمرت على سيدة تبكي 

توقفت أمامها لحظة تتأملها 

فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها 

فما كان من هذه الطفلة 

إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها 

ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة 

وانصرفت عنها 

حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل 

وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة ومازالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها . 


** عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة 

((( آسفة ... حقك علي!!! ))) 

*** وصلت هذه الرسالة إلى زوجها 

الجالس في المطعم مهموم حزين !!! 

فلما قرأها ابتسم 

وما كان منه إلا أنه أعطى ( الجرسون ) 50 جنيهاً 

مع أن حساب فاتورته 5 جنيهات فقط !!! 


***عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره 

فخرج من المطعم 

ذهب إلى سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بجنيه 

وترك لها 10 جنيهات صدقة وانصرف عنها سعيداً مبتسماً !!! 


*** تجمدت نظرات العجوز على الجنيهات 

فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً 

ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة 

و ذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم 

ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا 


جهزت الطعام و على وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول ( لحم ) 

لحظات وانفتح الباب ودخل البيت الصغيرة بائعة المناديل 

متهللة الوجه 

وابتسامة رائعة 

تنير وجهها الجميل الطفو لي البريء !!! ' 



يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه : 

<< تبسمك في وجه أخيك صدقة >> 


ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرااااااائعة 


ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم 

لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة 

بلمسة حانية على كتف أم مجهدة ... أب مستهلك 

بمحاولة مسح دمعة انحدرت من قلب مثقل بالحزن 


بصدقة قليلة لمتحاج لا يجد ثمن رغيف الخبز 

بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض 

برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك 

الذي لم تسأل عنهم منذ العيد 

بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح 


هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين 


لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا .. 

لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ 


لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة  

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

أمنية طفل



طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون أن يكونوا... عليه أو يحدث لهم

.وفي نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه تلاميذها،

واسترعت نظرها رسالة بعينها، وما ان انتهت منها حتى امتلأت مآقيها بالدموع تأثراً بما قرأت،

وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرهاالشديد، فسألها عما حدث،

فمدت يدها له بورقة الاجابة وطلبت منه قراءتها

فقرا ما يلي........

يا رب سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا. أريدك ان تحولني الى جهاز تلفزيو وأن آخذ مكان جهازنا في البيت، وان اعيش مثله بيننا

وان يكون لي مكان خاص بي وان تجتمع عائلتي حولي. وأن أعامل بجدية عندما أتحدث

وأن اكون مركزالاهتمام وألا اقاطع عندما اسأل، وان اتلقى العناية نفسها التي يحظى

بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر،

وان اتمتع برفقة والدي عندما يعود الى البيت مساءا ، حتى عندما يكون متعبا

وأن تتعلق بي أمي حتى وهي حزينة أومتكدرة، بدلا من كل عدم الاهتمام الذي القاه الآن

كما أريد يا رب من أخي أن يتعارك من اجل ان يكون معي،

وأن اشعر ان عائلتي بين الفترة والاخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي،

واخيرا اتمنى ان اجعلهم جميعاسعداء..

واتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي، فما اريده هو أن اعيش كجهازالتلفزيون.



وماإن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً: شيء محزن، يا له من طفل حزين

ووالدين تعيسين، ولكني يا حبيبتي لا أجد الامر يستحق كل هذا الحزن!!

فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو ابننا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

السبت، 4 ديسمبر 2010

سر النجاح


و سأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح و سأله (الشاب): "هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال له: "سر النجاح هو الدوافع"
فسأله الشاب: " و من أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليه الحكيم الصيني: " من رغباتك المشتعلة"
و باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
و هنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق و عاد و معه وعاء كبير مليء بالماء
و سأل الحكيم الصيني الشاب: "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟"
فأجابه بلهفة: "طبعا"..
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه!!
و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني و سأله بغضب: "ما هذا الذي فعلته؟"
فرد و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا: "ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: "لم أتعلم شيئا"
فنظر اليه الحكيم قائلا: "لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائما راغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة و لكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، و أخيرا أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك" 
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
" عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك".

الصداقة الحقيقية


قال الجنديّ لرئيسه


صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه


قال الرئيس

الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه


كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال

لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!


أجاب الجنديّ

بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!



الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك

الخميس، 2 ديسمبر 2010

بيت لا يعرف الحزن



هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف الابن...

حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة ..

أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال: أنت تطلبي وصفة ، حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ، وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها ؛ حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا ..

طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل ..

تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها..

و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي ..

و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل..

و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية ..
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين)
ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن إلي جانب أن هذه المشاركة لها فائدة مباشرة عليك ليس لأنها ستخرجك خارج أنانيتك ولا لأنها ستجعل منك شخصية محبوبة إنما لأنها ستجعلك إنسانا سعيدا أكثر مما أنت الآن

إسطورة الوردة الحمراء


لماذا تعبر الوردة الحمراء عن الحب ؟؟
لماذا يختار العشاق الوردة الحمراء رمزا للحب و الوفاء ..
اليكم هذه الاسطورة قصة الوردة الحمراء ..

كان ياما مكان في ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مرة لحضور حفلة في إحدى القصور العالية فلمح فتاة جميلة أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهي جالسة وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها وردة حمراء.
فقال لها: كيف أحضر لكِ وردة حمراء من هنا الأن , نحن في فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء في الحديقة أو في البلدة فقالت له: ليس لي شأن بهذا إن أردت أن ترقص معي أحضر لي وردة حمراء , فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل كان يحب الشاب , فقال له: ماذا بك يا صديقي..
فقال له: أريد وردة حمراء
فقال له: كيف لا توجد وردة حمراء في البلدة الآن
فقال الشاب: إني معجب جداً بالفتاة وأريد أن أحضر لها ما تطلبه مني ولكن كيف؟ لا أدري
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك وردة حمراء في الحديقة وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد أي زهرة حمراء , وجلس على الأرض يبكي فرأته شجرة بها بعض الزهور , فقالت له: لماذا تبكي أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن وردة حمراء لصديقي ولا أجد منها أي شيء
قالت: نحن الآن في فصل الخريف ولم تجد أي وردة حمراء في البستان أو خارجه
قال: أعلم ولكنى أحتاجها جدآ لإني أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت:إسمع ما أقوله لكِ وأفعله .. إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعي وأغرسه في قلبك فيتساقط الدماء على أزهار فتحمر وتقطف منها زهرة وتأخذها إلى صديقك .. ففعل العصفور ما قالته له الشجرة في الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه في قلبه بشدة حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار فأخذ وردة منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشدة حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الوردة الحمراء , ومن شدة الفرحة لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله , وطار الشاب إلى الفتاة حامل الوردة الحمراء دون أن يتذكر العصفور , فعندما وصل إليها .. فقال لها: إليك الوردة الحمراء أيتها الجميلة هل لي الأن أن أرقص معكي؟
قالت له: فات الأوان يا هذا فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الوردة الحمراء من يده لكي يدوس عليها المارة.. دون أن يتذكر ما فعله العصفور له..
ومات العصفور من شدة جراحه , ومن يومها يتذكرون الناس الوردة الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء لما فعله العصفور من حب وإخلاصه لصديقه الشاب

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

متاع الغرور



يحكى أن

رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.



وبينما هو مستمتع بتلك المناظر



سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

......................

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب

الله شاهدي -- الله ناظري -- االله معي



يروى أن صـيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا
وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحال عدة أيام.
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل
ويكرر المحاولة في اليوم التالي فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها فاستبشر وفرح
وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته.
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال .... ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه
سأطعم أبنائي من هذه السمكة ... سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخر .... سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها ... سأأأأأأأ ... وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك .... يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها .. فأمر جنوده بإحضارها.
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة.
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء.
وبعد أيام … أصاب الملك (داء ) في إصبع قدمه فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله
حتى لا ينتقل المرض لساقه فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينته
وعندما كشف الأطباء عليه .. أخبروه بوجوب بتر قدمه .. لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق
على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر… فوافق الملك …. وفعلا قطعت ساقه.
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث..
أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما يحدث معه
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي.
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور
فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصيادة بخوف: لم أفعل شيئا.
فقال الملك: تكلم ولك الأمان.
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا:
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه )).
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم