الصفحة الرئيسية

الجمعة، 15 يونيو 2012

الاستغفار...ما اعظمه

يقال انه في عصر الشيخ أحمد بن حنبل

كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة

وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام

وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد

ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد فقال الشيخ احمد

لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا

فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث

قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى الخارج جراً والشيخ متعجب

حتى وصل إلى خارج المسجد وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم

والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟



فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام فيه

والحارس يرفض أن أنام في المسجد

فقال الرجل تعال معي لبيتي! لتنام هناك

فذهب الشيخ أحمد معه

وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل

وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار

فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه فنام الشيخ وفي الصباح

سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له هل رأيت أثر التسبيح عليك ؟

فقال الخباز : نعم

ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي

إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن

فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟

فقال الخباز:

أن أرى الإمام أحمد بن حنبل فقال الشيخ

أنا الإمام أحمد بن حنبل

فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ... سبحان الله

وهاقد أستجيبت دعواتك كلها

ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

 
 
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه
قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
...
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر

قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله ”
فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ،
واختيار الله خيرٌ من إختيارنا

هل تستحق ذلك؟




كان لأمي عين واحدة .. وقد كرهتها .. لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم.في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
...
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً
ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني
منذ سنوات
ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
آسفة لمجيئي إليك وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
مع حبي
أمــــك
منقوووووووووووول