الصفحة الرئيسية

السبت، 29 ديسمبر 2012

قصة الفتاة التى أحبها الجميع

 

 
 قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟

يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني
...
جمالها وسحر عيونها , رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى
أخطبها لك يابني

فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه اسمع يابني
هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها

هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش
الولد من كلام أبيه وقال له كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته

وقال لهم هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي

وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها
الامير قال هذه لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!
سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير
وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه , ثم نظرت
عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا

v
v
v
v
v
v

انا الدنيا !!!
انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في
اللحاق بي
حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بيم

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

الحظ والمنطق




في واحد إسمه ' منطق ' والثاني إسمه ' حظ ' راكبين سياره

وفى نص الطريق خلص منهم البنزين
وحاولوا يكملوا طريقهم ، لكن بدون فايده

فقال المنطق لـ الحظ أنا هنام هنا شويه لغايه الصبح مايطلع
وقرر المنطق ينام جنب شجرة
أما الحظ فقرر ينام فى نص الشارع !


قال له المنطق : مجنون إنت ، كده ممكن تعرض نفسك للموت
يمكن تيجي سياره تخبطك

قاله الحظ : مش هنام إلا فى نص الشارع
ويمكن تيجي سياره تشوفنا !

فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ فى نص الشارع

بعد ساعة جت سياره كبيره ومُســـرعة
ولما شافت واحد فى نص الشارع حاولت توقف وماقدرتش

فإنحــرفت بإتجاه الشجرة

و خبطت المنطق وعاش الحظ ^____________^

" شوفتو الحـــظْ " ؟

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء





خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر

 العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,

وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ،

 وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ،

توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :

أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تري

دون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.

أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد 

عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر 

يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين 

أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب

رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:

- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح

دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تلفونهآ

ضحكت العجوز وقالت : أي تيلفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟

هنا لا كهرباء ولا تلفونات

ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى

 تسترد قوتك.

شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل 

صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،

استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:

- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك

قالت العجوز:

- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله

و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:

- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل 

الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه 

يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا 

المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...

بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر 

السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا 

لعباده المؤمنين بالدعآء

حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء . وصدق الشاعر 

عندما قال:

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء
 


قصة حقيقية حدثت فى الهند

الخميس، 11 أكتوبر 2012

الشاب وكوب الحليب





قَدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..

ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات

في السوق ، فماذا أفعل؟

فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه
أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن
... ينسكب من الكوب أي شيء!

واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!!

وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..

ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..

كنت خائفاً فقط من الضرب
والخزي أمام الناس إذا انسكب مني الحليب!

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية ..

هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي

فهم دائمو التركيز على "يَــــوم الــقِيـــامة" !

حتى لا يذهب الخير من الناس



في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين

 نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا 

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه 

أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات

قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني 

ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل

فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى 

لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب 

والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

و اما انا

فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس

الخميس، 4 أكتوبر 2012

الإناء المكسور





كان عند إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها


وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط

ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف

وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية

”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“
فأبتسمت المرأه الصينيه وقالت ”ألم تلاحظ الزهور التى على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟“

أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل

”ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لى أن أجد هذا الجمال يزين منزلى
كلٌ منا لديه ضعفه

ولكن شروخاتنا وضعفاتنا تضع حياتُنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه وللنظر لما هو حسنٌ لدينا

لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى لكم يوماً عظيماً وأشتموا الزهور التى بجانبكم من الطريق

اخواني لا يغتر احد بما هو فيه ، فربما ما تظنه كمالاً يكون هو النقص عينه وربما ما نحسبه عيباً او نقصاً يكون هو القوه والعطاء

الجمعة، 17 أغسطس 2012

الطفل والسلحفاة

الديك والقاذورات

المسيحى والعنب

الوهم

الجنة تحت أقدام الأمهات



تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا

...
اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج

احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره

و عندها سأله :و لماذا هذا الشرط؟فأجاب فى خجل:

“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على ان ابدأ حياتى الان

فقال له استاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى”

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها

بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا:

اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى


لن تنعمى بخير ابن الا ان جعلتى زوجك خير ابن لامه

من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته
 

الجمعة، 15 يونيو 2012

الاستغفار...ما اعظمه

يقال انه في عصر الشيخ أحمد بن حنبل

كان الشيخ احمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة

وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام

وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد

ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ احمد فقال الشيخ احمد

لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا

فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث

قام الحارس بجر الشيخ احمد إلى الخارج جراً والشيخ متعجب

حتى وصل إلى خارج المسجد وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم

والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم ؟



فقال الشيخ أحمد لا أجد مكانا أنام فيه

والحارس يرفض أن أنام في المسجد

فقال الرجل تعال معي لبيتي! لتنام هناك

فذهب الشيخ أحمد معه

وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل

وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار

فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه فنام الشيخ وفي الصباح

سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له هل رأيت أثر التسبيح عليك ؟

فقال الخباز : نعم

ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي

إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن

فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟

فقال الخباز:

أن أرى الإمام أحمد بن حنبل فقال الشيخ

أنا الإمام أحمد بن حنبل

فوالله إنني كنت أجر إليك جراً ... سبحان الله

وهاقد أستجيبت دعواتك كلها

ما حجبه الله عنا كان أعظم!!

 
 
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه
قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
...
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر

قال أحد الصالحين :
” نحن نسأل الله ”
فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ،
واختيار الله خيرٌ من إختيارنا

هل تستحق ذلك؟




كان لأمي عين واحدة .. وقد كرهتها .. لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم.في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
...
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
ولم أبالي لمشاعرها ...
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً
ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني
منذ سنوات
ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
آسفة لمجيئي إليك وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
مع حبي
أمــــك
منقوووووووووووول

الأحد، 20 مايو 2012

أربع قصص عن الذكاء ملهمشى حل




هناك أمور نفهمها (ونشعر بمعناها) ولكن يصعب علينا شرحها أو وضع تعريف لها.. وبصرف النظر عن التعريفات العلمية للذكاء غالباً ما نعرف أنفسنا (نحن الأفراد) حين نتصرف بذكاء أو غباء.. بل يمكننا (كما أعتقد شخصيا) رفع حصيلة ذكائنا المكتسب من خلال محاكاة العناصر الذكية في أي قصة أو موقف ذكي ثم محاولة تقليده وتبنيه كعادة شخصية..


وفي الأسطر التالية سأخبرك بأربع قصص مختصرة حاول بنفسك تخمين عناصر الذكاء فيها ثم محاولة تطبيقها ومحاكاتها في حياتك.

* فذات يوم قرأت مثلاً عن مواطن بلجيكي دأب طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).


السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.


أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).

-----

* أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.


.. وعنصر الذكاء هنا (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).

------

* أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.

.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!

-------------


* وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعءتُه بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.


.. وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!.

----


.. وكما قلت في بداية المقال هذه مجرد نماذج لعناصر ذكية يمكنك استنتاج مثيلاتها بنفسك من أي قصة أو موقف ذكي قد تصادفه مستقبلاً، وحين تكتشف عنصر الذكاء فيها حاول (تشربه) ومحاكاته حتى يصبح عادة وطبعا دائما في شخصيتك!.


.. وإن لم تفهم قصدي.. فانسَ الموضوع.. فهي مجرد حكايات!

تربية وتعليم




دايماً يقولك العيب على المدرس ..... المدرس عاوز يتطور ....... تعرفوا إنى كرهت شغلى بسبب نظرة المجتمع لينا

نفسى افهم ايه اللى يفرق خريج كلية تربية عن أى كلية تانية مثلاً التانى درس ثانوية عامة وأنا مدرستش
التانى ليه عقل وأنا ماليش لا طبعاً مفيش حاجة تفرق يمكن أنا اجتهدت أكتر من أى حد كان فى كلية تانية .... معلشى حاسة إنى أفورت شوية بس والله معذورة بجد حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام.

تيجى على المدرس وأنا هاتكلم عن المرحلة الإعدادية لإنها المرحلة اللى أنا اشتغلت فيها مع العلم بدرايتى بالتعليم الإبتدائى لإنى اشتغلت فى تعليم أساسى بس أنا لما هاتكلم هاتكلم عن الإعدادى.

تلاقى الطالب طالع لك من إبتدائى مش عارف يكتب اسمه مش عارفة بقى المطلوب منى اعلمه اسمه ولا ادرس له المنهج اللى مطلوب منى ادرسهوله فى خطة زمنية معينة الغلط مش على الطالب الغلط على المنظومة اللى بيتعلم فيها الطالب تلاقى المدرسة عشان ترفع النسبة بتاعتها إما إنها تسيب اللجان للغش أو يكتبوا للطلبة بإيديهم.

تيجى بقى على الطالب فى إعدادى تلاقى طالب طالع لك مش عارف تعمل معاه أيه تفهم الطلبة بالنسبة للى بيفهموا حلو جداً وفل الفل يجيلك موجه قال أيه الموجه بيجى عشان يوجهك يقولك فلان (اللى هو شغال بالحفظ) الطريقة بتاعته حلوة جداً يجى لى إحباط لا والله ما بحط فى دماغى مادام مقتنعة باللى أنا باعمله وضميرى مرتاح وبأدى عملى بما يرضى الله تيجى للمنهج تلاقى المنهج مفهوش حاجة تفيد الطالب واللى بيتقال فى إبتدائى هو اللى فى إعدادى بإختلاف شوية كلام وتلاقى تشابه فى مواضيع المناهج فى المواد المختلفة طب ليه الكلكعة ما تبسط المعلومة للطالب بشكل يفيده واللى هو يستفيد منه ويحس إنه فى مجال المحيط اللى هو عايش فيه والحاجة اللى هو بيحبها.

تيجى لإستهبال السنة قصدى أعمل السنة

الثلاثاء، 1 مايو 2012

من هو الغبى؟


 
 
 
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة
...
فهمس الحلاق للزبون :
هذا أغبى طفل في العالم...إنتظ...
ر وأنا أثبت لك
..
......وضع الحلاق دولارا بيد و 25 قرشا باليد الاخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين
أخذ الولد ال 25 قرشا ومشى

قال الحلاق :
وفي كل مرة يكرر نفس الامر
وعندما خرج الزبون من المحل
قابل الولد خارجاً من محل الآيس كريم
ساله :
لماذا تأخذ ال25 قرشا كل مرة ولا تأخذ الدولار ؟؟؟

قال الولد:
لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدولار سوف تنتهي اللعبة..

الغبي هو الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء ..

الاثنين، 16 أبريل 2012

يبقى الحال على ما هو عليه

ثـلاثـة طـيور تقف على شجرة ..
قـرر واحد منها أن يطير ..
فكم عصفور بقي على الشجرة... ..؟؟

يتراود طبيعيا إلى أذهاننا أنه سيبقى اثنان من العصافير ..
...

لكن الجواب : بقي ثلاثة عصافير على الشجرة ..!!
لأن واحدا منها قرر أن يطير .. ولم يطير بالفعل .
وبالتالي لم يتغير شيء ..

هنا ..! ليسأل كل منا نفسه :
كم مرة قرر ( أن يفعل شيئا ) ولم يفعله .. فيبقى الحال على ماهو عليه .. وربما أسوأ..

ليس كافيا ان تتمنى أو ترسم .. أو تكتب لنفسك أهدافا ...
إنما يجب عليك أن تسعى لتحقيقها...

الخميس، 12 أبريل 2012

أين صلاح الدين؟



عندما كان صــلاح الدّيــن الأيوبي صغير السن كان يلعب مع الصّبية فى الشّارع، فشاهده أبوه فأخذه من وسط الأطفال ورفعه عالياً بيديه، وكان أبوه رجلا طويل القامة، فقال له :" ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية !! ولكن تزوجت أمك و أنجبتك لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى !!" وتركه من يده فسقط الطفل على الأرض ....
فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟
قال صلاح الدين : نعم آلمتني !
قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟
فقال صلاح الدين : ما كان لـمحــرّر الأقصى أن يصرخ!

ما أكرمهن إلا كريم ، و ما أهانهن إلا لئيم

 
 
خاصم رجل زوجته فغضبت و كتمت و جعلت تضع ملابسها
في الحقيبة عازمه على الذهاب إلى ب...
يت أهلها

و أحس زوجها بالأمر ً فبادرها بكلمه جميله
و ابتسامه لطيفة ثم سألها ً ماذا تفعلين :)

فقالت : ادخل ملابس الصيف و اخرج ملابس الشتاء

:)

رقيقــــاات هُن
( ترضيهن الكلمه و تكفيهن الإبتسامه )

التلطف مع الإناث و الرفق بهن دليل على اكتمال الرجولة

قال صلى الله عليه و سلم :
" ما اكرمهن الا كريم ، و ما أهانهن الا لئيم "

الجمعة، 6 أبريل 2012

كيف تتذكر؟

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة،

وقال له: يا إمام! منذ مدة طوي...
لة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟

فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له:
اذهب، فصل حتى يطلع الصبح،
فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.

وتذكر ان تصلى طوال الليل وحت الصباح

فذهب الرجل، وأخذ يصلي.
وفجأة،
وبعد وقت قصير،
وأثناء الصلاة،
تذكر المكان الذي دفن المال فيه،
فأسرع وذهب إليه وأحضره.

وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ،
وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ،
ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك

الأحد، 1 أبريل 2012

الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن... يعيشه ؟

سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحُب ومن... يعيشه ؟
قال الحكيم سترون الآن،
ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ،
وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ،
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر !
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ،
فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !!
وقاموا جائعين في ذلك اليوم ..
حسنا ،
قال الحكيم والآن انظروا !
ودعا الذين يحملون الحُب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ،
فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهمم الوضيئة ،
وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة !
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ،
وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين ..
وقف الحكيم :
وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب :
"من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعاً ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معاً.

الخميس، 29 مارس 2012

العجوز والعقرب

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..

وراح يتأمل في الجما...
ل المحيط به ويتمتم بكلمات ..

وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..

وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!

قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب ..

سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..

ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ..

فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..

وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..

و على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟

فصرخ به الرجل: أيها الحكيم

لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..

وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟

لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..

وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..

ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:

يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف"

فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!!